
حكاية شتوية
وسط سواحل سردينيا الخلابة، حيث يمتزج زرقة البحر بزرقة السماء، تلتقط عدساتنا أجواءً ساحرة. تحتفي جلسة التصوير هذه بالصيف الذي لا ينتهي، في رحلة حسية تتناغم فيها دفء الشمس ونضارة الأمواج، خالقةً تناغمًا مثاليًا حتى في أيام الشتاء، حين تتألق الصداقة والحب كشمس على شاطئ مهجور. كل صورة نافذة على عالمٍ معلق في الزمن. تحت هذا الزرقة اللامتناهية، تتحول عارضاتنا إلى أحلامٍ صافية، مجسداتٍ سحر صيفٍ يمتد عبر الفصول. أجسادهن، المتناغمة والقوية كالصخور التي صقلتها رياح ميسترال، تمنحنا أحاسيس حبٍّ وصداقةٍ مرحة تتشكل بين المنحدرات الوعرة والشواطئ الناعمة، بينما يضفي بحر الشتاء لمسةً من الهدوء والأناقة. ندعو الجميع لتجربة هذه اللحظات التي لا تُنسى حيث يتشابك الصيف والشتاء في عناقٍ أبدي. تعاونت كامبوس مع المصور الإيطالي فيليبو مافي. وُلد فيليبو ونشأ على ساحل توسكانا، وهو يروي قصصًا واقعية ويلتقطها في صورٍ مؤثرة. شغفه بالمحيط دفعه للقيام برحلاتٍ عديدة، مُركزًا عمله على تقارير السفر والصور الشخصية والتصوير الفوتوغرافي.